منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

الجرائم العنصرية في لبنان بحق السوريين في تزايد مستمر ! Empty الجرائم العنصرية في لبنان بحق السوريين في تزايد مستمر !

الخميس سبتمبر 18, 2014 9:39 am
الجرائم العنصرية في لبنان بحق السوريين في تزايد مستمر ! Bikaa_1

 يوماً بعد يوم تأتينا الأخبار السيئة عن أحوال النازحين السوريين في لبنان، وما يواجهونه من مظاهر عنصرية، ليس آخرها التسجيل المصور لشاب لبناني وهو يهدد ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين بالذبح. وظهر شريط آخر يحرض فيه شبان الطفل عباس على ضرب طفل سوري، وقد دفعت هذه الصور المتلاحقة إلى ضرورة التوقف لفهم تفشي ظاهرة العنصرية تجاه أبناء البلد الجار الذين ذاقوا ويلات الحرب والتهجير القسري عن بيوتهم وأراضيهم. ورغم تعالي الأصوات الحرة في لبنان والرافضة لمثل هذه المظاهر السلبية، إلا أن هناك من يبررها.


ومما لاشك فيه أن لأحداث بلدة عرسال وتصاعد المعارك بين مسلحين سوريين وقوات الجيش اللبناني، ومن ثم احتجاز جنود لبنانين وذبح اثنين منهم، الأثر الكبير في انتشار هذه الظاهرة، مما أدى إلى انعكاس تلك الأحداث على العلاقة المعقدة بين اللبنانيين وإخوانهم السوريين. ولقد دفع تفاقم هذه الظاهرة منظمات حقوقية وإنسانية لبنانية ودولية للتحذير من مخاطر تصاعد وتيرة الممارسات العنصرية تجاه السوريين، التي يرى لبنانيون أن لها أبعاداً ديمغرافية وسياسية واقتصادية، ترتبط بالأزمة التي يعيشها لبنان في ظل غياب هوية وطنية جامعة لأبنائه، يحاولون من خلالها تحميل أزماتهم على من يصفونه بالغريب.

 وفي تحليل هذه الظاهرة، يقول مدير مركز “أمم للتوثيق والأبحاث”، لقمان سليم، “إن اللبنانيين – وعلى مدار العقود- حاولوا إلقاء تبعات “حقدهم الطائفي” فيما بينهم على الحلقة الأضعف، وإن ما نشهده من عنصرية هو إعادة إنتاج ممنهجة تخدم مصالح سياسية، حيث يعيش لبنان حالة استعصاء سياسي ولا بد من إيجاد خصم سهل يتهم بكل الكبائر، على حد قوله”.

ورفض سليم، التبريرات التي تتذرع بالعبء الذي يسببه وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري وتجعل منهم سببا فيما يتعرضون له، مضيفاً أنه “من الطبيعي أن تتضاعف الحوادث مثلما يتضاعف استهلاك الخبز ويتضاعف إنتاج القمامة، وهذا يحدث في أي مجتمع”، ولكن “دون أن ننسى أن ضخ الأفكار العنصرية كان يجري على يد الفرقاء السياسيين مما مهد لتحولها إلى شكلها العنيف”. وأشار مدير مركز “أمم للتوثيق والأبحاث”، إلى دعوات ممنهجة سابقة تنادي بإعادة اللاجئين السوريين بدعوى أن هناك مناطق آمنة في سوريا، بينما كانت بعض البلديات تفرض عليهم حظر التجول.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى