|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
تحقيق حول المثليين و السحاقيات بلبنان !
للمثلي في لبنان أماكن خاصَّة يرتادها، وهي على مرأى من الدولة وكثيرين من الناس. وتتنوع بين البارات والنوادي الليليَّة والحمامَّات العامَّة، وبعضها أشهر من أن يعرَّف ويرتادها المثليون جنسيًّا بطريقة علنيَّة. وعلى الرغم من معرفة الناس بأن الملهى الليلي خاص بالمثليين، إلا أن العديد من الأشخاص غير المثليين يرتادونه للسهر، فالتواجد فيه يبعث على الفرح كما يقول أحد المثليين، إذ يأتي كل أسبوع إلى ذلك المكان لقضاء وقت جميل مع الأصدقاء، الرقص على نغمات الموسيقى الصاخبة، وإغتنام فرصة للقاء مثلي آخر، وربما لقضاء أمسية جنسيَّة عابرة (one–night stand)، أو فرصة إقامة علاقة رومانسيَّة (boyfriend)... فالمثليون يأتون بأبهى الحلل، ويتنوّعون بين مثليين وسحاقيات ومتحوِّلين جنسيًّا... فالمتحوِّلون لهم مكانهم الخاص أيضًا. شعر مستعار وكثير من الأحيان شعر طويل طبيعي، مستحضرات تجميل، عطور نسائيَّة، ثياب نسائيَّة، وبعض الأثداء المزروعة. تُذهل عندما ترى بعض المتحوِّلين جنسيًّا، فكأنهم نساء حقيقيات. لهذه الفئة من النَّاس معجبون من أحزمة البؤس حول بيروت، يطاردونهم للاستفادة مما في جيوبهم، وفي تحقيق اجرته "إيلاف" يقول أحد المتحوِّلين جنسيًّا الذي يسمي نفسه "إيللا" إنه كان يشعر بأنه امرأة مذ كان صغيرًا، وخصوصًا أن والدته كثيرًا ما كانت تبتاع له دمية أو تضع ماكياجًا على وجهه، وغالبًا ما كانت تشاهده يرقص أمامها... "حينها كانت سعيدة جدًّا وفخورة بابنتها"، يقول ممازحًا. وفي عمر الـ19، قرر أن يجري عمليَّة التحوُّل، فأخبر والدته التي صفعته على وجهه وأهانته وطردته من المنزل... "شعرت كأنني نفاية. لم تحترمني، هي التي شجعتني لأن أصبح على ما أنا عليه اليوم... خرجت من المنزل، وذهبت للمكوث عند صديقي، وهو متحوِّل جنسيًّا مثلي، فاستقبلني وبقيت في منزله حوالى شهرين... حينها انقطعت علاقتي بالأهل، لأكتشف بعدها أن والدتي في المستشفى، ووضعها الصحي حرج، فقررت زيارتها، فاستقبلتني بفرحة كبيرة، وشهقت بالبكاء، وقالت لي: "ابني افعل ما تشاء، أنا إلى جانبك وسأدافع عنك حتى مماتي..."، فعدت إلى المنزل وبعد سنة أجريت العملية، وحولت اسمي من إيهاب إلى إيللا..."، وحين تسأله كيف ينفق على نفسه يقول: "أعمل مزينًا نسائيًّا وأتقاضى مبلغًا كبيرًا وأنا أعيل نفسي وصديقي الذي التقيت به هنا... هو يعمل في مصنع وأنا أناوله كل شهر400 دولار". ودائما حسب "إيلاف", الملهى الليلي [...] في ضاحية بيروت الشماليَّة هو أول مكان خاص بالمثليين، ويفتح أبوابه ليلتي الجمعة والسبت مقابل 20 دولارًا للرجال، أما العنصر الأنثوي فله حق الدخول مجَّانًا قبل منتصف الليل، ربما لإضفاء نكهة خاصَّة على المكان، لكن من المؤكد أن الملهى يقوم بذلك لجعله نوعًا ما مكانًا كسائر الملاهي، وخصوصًا أن معظم الفتيات هناك سحاقيَّات أو مزدوجات الميول الجنسيَّة.. تذكرة الدخول تخولك لشرب ما تريد (open bar)، أما المخدَّرات فممنوعة منعًا باتًّا ويُعاقب من يُضبط وهو يتناولها. في السابق كان ممنوع على المثلي الالتصاق بحبيبه في الملهى أو تقبيله على فمه، لكن الوضع اختلف وبات في إمكان المثليين التصرف على سجيتهم، لكن تُمنع منعًا باتًا ممارسة الجنس في أي مكان من الملهى بما في ذلك الحمَّامات. زوار هذه النوعيَّة من الملاهي الليليَّة من مختلف الطبقات، من بينهم الأغنياء ومتوسطو الدخل أضف إلى المعدمين.. وأحيانًا تلتقي بمشاهير من مختلف القطاعات الفنيَّة، من فنانين وممثلين ومخرجين وكتَّاب سيناريو وغيرهم، وهذا الملهى هو المكان المفضَّل للأجانب والعرب على السواء... أموال طائلة تُصرف عليهم، لشراء سيَّارة جديدة، أو فتح حساب في المصرف، أو شراء هدايا ثمينة. وفي المقابل هناك مثليون لا يتقاضون أي مبلغ مادي، بل يذهبون إلى ذلك المكان لقضاء أمسية جميلة مع أصدقائهم... والمكان يعمُّ برجال الأمن الخاص لضبط الوضع، خصوصًا حين يثمل بعضهم، أو حين يتعرَّض أحد الأشخاص لمثلي، فيُرمى خارجًا لأنَّ الأولويَّة للمثلي جنسيًّا في هذا المكان. ملهى آخر يتخصَّص بالمثليين ذوي الأجسام الملأى بالشعر والبنية الضخمة وكبار السن (bears – chubbies – daddies)... يقع هذا المكان في منطقة الحمرا، قرب الجامعة الأميركية، وهو يفتح أبوابه أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد. تذكرة الدخول 20 ألف ليرة لبنانيَّة، ويحق لك من خلالها تناول مشروبين فقط، وإن أردت المزيد، فما عليك إلا بدفع مبلغ إضافي... هذا المكان كان يعج بالكثير من الزوَّار، لكن الوضع اختلف الآن، إذ أصبحت تقصده أعداد قليلة. يقول "ناجي" أحد زوار هذا المكان، إنه كان يقصده كثيرًا، وكان يجد فيه راحته وسعادته... "كنت أذهب أربع مرات أسبوعيًّا وفي كل مرة أخرج مع رجل مختلف، كان الأمر أكثر من رائع، حتَّى الأجواء كانت أفضل من الآن.. الآن تشعر بعبء تذكرة الدخول التي لم تكن مفروضة حين فتح الملهى أبوابه، كما أنه يقدم المشروبات الآن في كؤوس صغيرة الحجم.. الآن أصبح هذا المكان لكبار السن... الذين يأتون إلى المكان لتذكر مراهقتهم". وهناك ملهى ليلي آخر يفتح أبوابه ليلتي الخميس والأحد. تذكرة الدخول 20 دولارًا... وينظم بين حين وآخر مسابقات خاصَّة بالمثليين مثل أفضل فستان أو أفضل زي تنكري أو أفضل جسم أو أجمل مثلي... والفائز يحصل على مبلغ مالي يقدمه المكان. يتميَّز المكان بأن المثليين يستطيعون خلع الجزء العلوي من ثيابهم (topless) والرقص على إيقاع الموسيقى، خصوصًا الأغاني اللبنانيَّة... حيث يتنافس المثليون فيما بينهم على تأدية الوصلة الأجمل! وهناك بار خاص بالمثليَّات، يضج بالفتيات الجميلات. المكان صغير الحجم وهو يتسع لحوالى 150 شخصًا. وعندما ترتاده لا تشعر بأنه مخصَّص للمثليَّات الا إذا كنت من ضمن هذا المجتمع المغلق الذي يعرف بعضهم بعضه الآخر فيه. ومؤخرًا إفتتح ملهى ليلي جديد، ينظم سهراته صاحب شركة خاصة للاهتمام بالزوَّار الأجانب، إذ يهتم بحجز الفنادق للسوَّاح، خصوصًا تلك التي لا تمانع أن يكون بعض زوارها مثليين، كما يقدم جولات لهم في الأراضي اللبنانيَّة لتعريفهم إلى المناطق الأثريَّة. وللحمَّامات العامَّة قصة أخرى فهناك حمام في حي النزهة: وهو حمام تركي، كان في السابق مقصد الأثرياء والنجوم، أما الآن فقد تحول بعض الشيء إلى مكان خاص للمثليين حيث يستطيعون ممارسة الجنس الشفوي في السونا أو غرفة البخار، كما يستطيعون ممارسة الجنس مع المدلك وهو من جنسيَّة عربيَّة، ولا يحمل شهادة تدليك، وكل ما عليه فعله هو تلبية رغبات الزائر مقابل أجر مادي طبعًا. تعرفة الدخول 18 ألف ليرة لبنانية، "مسّاج" صابون خمسة آلاف ليرة، "مساج" زيت 15 ألف ليرة، وتكييس (فرك الجسم بليفة خشنة اسمها كيس) ثلاثة آلاف ليرة. الدخول إليه يفرض عليك خلع ثيابك كاملة ووضع منشفة تغطي بين الخصر والركبتين. حمَّام آخر شبيه بسابقه لكن باستطاعة الزائر دفع 10 آلاف ليرة لبنانيَّة واستعارة غرف التدليك لمدة ساعة من الوقت وقضاء الوقت مع زائر آخر أو مدلك. تعرفة الدخول 20 ألف ليرة لبنانيَّة. معظم زواره من الطبقة المخمليَّة، كما يتمتع بجاكوزي خاص به حيث في استطاعة الزائر التمتع بالمياه الساخنة وممارسة بعض الأمور الجنسيَّة في الحوض. يتميَّز المكان بوجود عدد كبير من المدلكين من جنسيَّات عربيَّة، نحو 20، حيث باستطاعة الزائر اختيار الأنسب له شكلاً وحجمًا. وهناك حمام ثالث يقع في السوق الشعبية في طرابلس. تعرفة الدخول 12 ألف ليرة، وهو قديم بعض الشيء، وتفوح منه رائحة غير محببة. تعرفة المساج العادي خمسة آلاف ليرة لبنانيَّة أما إذا أردت المساج الخاص فباستطاعتك ممارسة الجنس مع المدلك وما عليك إلا أن تدفع 15 ألف ليرة لبنانية. ولا تنسَ البقشيش وإلا لن يهتم بك المدلك في المرة المقبلة. وهناك ما يعرف بالـ Cruising Area أو منطقة التجوال. وفي بيروت الكبرى، يوجد مكانان متعارف عليهما بين المثليين جنسيًّا، حيث باستطاعة المثلي التجوُّل في سيارته والتعرف إلى مثلي آخر... الأول يقع في ضاحية بيروت الشماليَّة، وتحديدًا في منطقة سن الفيل، قرب شركة للغاز والثاني في منطقة مارينا – ضبية. كما بإمكان المثليين الذهاب إلى منطقة الروشة حيث تمر سيَّارات يقودها مثليون باحثون عن الجنس السريع... المؤسف أن بعضهم يتعرض للسرقة أو التهديد. يقول "جهاد" أحد زوار سن الفيل، ل "إيلاف" إنه تعرض لحادثة مؤلمة في ذلك المكان، حيث كان يجول في سيارته فأُعجب بشاب آخر يجول في سيَّارته أيضًا، فاستوقفه وتحدث معه، فدعاه جهاد إلى سيَّارته، وما أن وضع يده على عضوه الذكري، حتى رفع الشاب المسدس في وجهه، فيما طوقت سيَّارة أخرى المكان، وفوجئ بمجموعة رجال يحملون الأسلحة ويشهرونها في وجهه... سرعان ما اكتشف لاحقًا أن هؤلاء رجال أمن، إذ نقلوه إلى زنزانة وأهانوه، واتصلوا بالأرقام المدوَّنة على هاتفه، كما اتصلوا بذويه وأعلموهم أن الشاب مثلي. أما في المارينا، فما حصل مع "فادي" كان غريبًا بعض الشيء. كان يتمشّى على أرصفة المارينا ووقع نظره على شاب آخر فأُعجب به، فاقترب الأخير منه وكلَّمه، ليتفقا لاحقًا على الذهاب إلى منزل فادي وممارسة الجنس. وهناك مارس فادي الجنس مع الشاب، وبعد الانتهاء أخرج الأخير خنجرًا وهدده مطالبًا بـ 500 دولار، فما كان من فادي إلا أن وافق. لكن بما أنه لم يكن يحمل المبلغ، طلب منه صاحب الخنجر الاستعانة بصراف آلي، فلبى فادي طلبه. لكن القصة لم تنتهِ هنا، فبعدما أخذ الآخر المال، ضرب فادي وسرق هاتفه ومحفظته. مسبح فندق شهير في وسط بيروت، يعج في الصيف بالمثليين وخصوصًا الأثرياء منهم، الذين يأتون إليه لعرض أجسامهم الجميلة والمايوهات المميزة. اللافت في الأمر أن العديد من العائلات تقصد ذلك المكان، كما أن أشخاصًا مغايرين يقصدونه، لكنه لا يزال المكان الأكثر استقطابًا للمثليين في فصل الصيف. قد يعتبر بعضهم أن معظم المثليين لا يتمتعون بمركز اجتماعي مرموق، علمًا أن المئات منهم يعملون في قطاعات عديدة، فمنهم من يملكون شركات كبرى معروفة، والكثير منهم يعمل في قطاع الفن ومتفرعاته.. بعضهم نهاره غير ليله، فهو يخفي هويته الجنسيَّة نهارًا. ويتميَّز آخرون ببعض التصرفات الأنثويَّة، فلا يهتمون بما يقوله الناس لهم، ويعيشون حياتهم على سجيتهم... قد يقول بعضهم إن المثلي يعيش حياةً فاجرة، تشمل الإدمان على المخدرات والسرقة وبيع الجسد، لكن هذه الأمور توجد أيضًا عند سائر الناس.. مواضيع متعلقة مهرجان كان : قصة حب مثيرة بين فتاتين سحاقيتين ! إقرأ أيضا لبنانية و مصرية يتحدثن عن تجربتهن مع..الجنس الإلكتروني ! لبنانيات يتحدثن عن تجاربهن الجنسية مع ازواجهن لبنانيات يتحدثن عن تجربتهن مع..تبادل الزوجات الجنسي ! صور زوجته في اوضاع جنسية مختلفة و باع كل نسخة ب 100 جنيه ! اعتقال رجل وامرأة مارسا الجنس أمام 40 شخصا ! إذا مارست الجنس مع هندية..فأنت متزوج قانونيا ! شابة مستعدة لقضاء ليلة حمراء مع أي إرهابي يتخلى عن عمليات التفخيخ ! تشريع الدعارة في المانيا قد يشجع على الانحراف الاخلاقي ! كويتية تخون زوجها مع ثلاث أشخاص من اول اسبوع الزواج! بالصورة : ملكة جمال عربية تتناول الخمور في حفلة صاخبة ! سعودية مارست الجنس مع صديقتها تطلب نصيحة حول عذريتها ! |
- تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان
- تحقيق حول الدعارة بلبنان..بين المواعيد الهاتفية، واعتماد “الواتس آب”، واللجوء إلى تطبيقات إلكترونية!
- فيديو : مايا دياب تثير غضباً واسعاً برقصها وسط مجموعة من المثليين
- دعي عبدالله، إمام مثلي بمسجد واشنطن يصرح : الإسلام يبيح زواج المثليين
- حسب بيانات «جوجل»..لبنان وإسرائيل والسعودية الأكثر بحثا عن زواج المثليين بالمنطقة