منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان Empty تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان

السبت ديسمبر 07, 2013 1:05 pm

تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان 9k=
المساكنة : من المستفيد الأكبر الرجل أم المرأة ؟

رآها جذبها نظرت في عينه فذابت بأحاسيسها، صار يلاحقها ويطلب منها أن تتفوه شفافها البريئة بأن تقول كلمة واحدة... صدقت أحاسيسه ونظراته فخضعت لكلماته، جلسوا لساعاتٍ وأيام يتحدثون ويتبادلون كلمات الحب والغزل فزاد عشقها له.

قال لها أحبكِ قالت له أحبكَ، سألته هل تتجوزني؟ قال لها لا أستطيع الآن، سألته لماذا؟ فأجابها بأنه لا يستطيع القيام بهذه الخطوة قبل أن يعيشوا سوياً تجربة في بيت واحد تحت سقفٍ واحد ليختبروا قدرتهم على العيش سوياً ولو لفترة قصيرة ليختبروا قدرتهم على العيش معاً وليس بالضرورة إلى الزواج الآن بل لاحقاً وعدها بالارتباط، صدقتهُ فوافقت! أصبحوا يلتقون كل ليلة تحت سقف هذا البيت ويعيشون على أنهم أشباه أزواج وهم ليسوا بأشباه أزواج.
 
عدّت الأيام وهي حالمة بأحاسيسه ومشاعره الحقيقية ووعده لها بالزواج منها فسألته ليلة: ماذا أنا بالنسبة لك وماذا تريد مني؟ قال لها: أنت حياتي وكل ما أتمناه ولكني ليس جاهزاً الآن لخطوة الارتباط بك رسمياً. بعدها تغيّر وهي صارت تطالبه أكثر وأكثر بإتمام هذه الموضوع وهو صار يتهرب أكثر وأكثر من هذا الموضوع، حتى جاء ليلة من هذه الليالي واعترف لها بالحقيقة المرّة وهي بأنه غير قادر على الاستمرار معها والارتباط معها بشكل رسمي لأنه على علاقة بامرأة أخرى، وهذه المرأة التي لم يرى نور الشمس هي زوجته، فتركها تعاني وحدها مع الأيام!!!.

وصار الذنب يواريها ويجري في كل قطرة دم تجري في شريانها، تارةً تعاتب نفسها وتارةً تأسف على الزمن وعلى هذا الرجل الذي أحبته من كل قلبها، وسلمته أغلى ما عندها وأوهمها بالحب والزواج وعاشت معه من دون زواج هي على أمل بالزواج، تركها عندما انتهت مصلحته معها...

فتعلمت درساً قيماً أن الرجل الشرقي يبقى شرقي والمرأة الشرقية تبقى شرقية لأنه ببساطة نحن نعيش في مجتمع شرقي يفرض علينا التزام القواعد والمبادئ التي تفرضها علينا الأديان السماوية وخلّفتها لنا الشعوب العربية والشرقية.

سلبيات أو إيجابيات المساكنة

دور الرجل الشرقي والمرأة الشرقية
أنا لا أستطيع تحديد سلبيات أو إيجابيات هذا الموضع لكن جلّ ما أقدر عليه هو دراستي جيداً لمجتمعي ومعرفتي له
الرجل الشرقي الذي إذا أحب، أحبّ من كل قلبه والرجل الشرقي الذي لا يستغل فتاة بلدة لغاياته الخاصة بل يوجهها للدرب الصحيح، فالشاب اللبناني ليس بكامله إنما بأغلبيته إذا قرر الارتباط بالمرأة التي يحب فلن يقبل مساكنتها أو العيش معها بدون زواج إلا بحالات نادرة جداً وذلك لأنه تلك هي تركيبتنا.
وعلى الفتاة أو المرأة الشرقية أن تدرك مساوئ هذا الموضوع وخصوصاً عليها. فالرجل ليس عليه عتب ولا أحد يمكن أن يعاتبه أو إلقاء اللوم عليه بينما المرأة هي التي يلقى اللوم عليها، فأنا لست من معاكسي الانفتاح والتطور، ولكن ليس هذا التطور لأنه لا يعطي المرأة حقها بل يقضي عليه وخاصةً أنها ما زالت تدافع وتناضل من أجل حقها فلا تدعه يذهب سدى...
والمشكلة الأكبر تكمن إذا حبِلَت المرأة من الرجل الذي تساكنه وقرر عدم الاعتراف بهذا الولد، فبكل سهولة يستطيع أن يتركها لأنه ليس هناك ما يربطه بها بشكل رسمي، فهي رغم أنها بالإمكان أن تكون بريئة سوف تعد زانية ويحاسبها القانون والمجتمع على أنها زانية. ولكن الحقيقة المرّة هي أن الرجل في المجتمع الشرقي ليس عليه لوم، والرجل رجل، والمرأة امرأة في هذا المجتمع ولو البعض حاول التغيير ولكن بنسب قليلة جداً، فهل أحد يستطيع تغيير العادات والتقاليد.
أضع مثالاً على ذلك عندما تبني بيتاً، هل تستطيع هدمه أو هدم أعمدته؟ فعاداتنا وتقاليدنا هي أعمدتنا وإن نهدمها نسقط معها، فهل مجتمعنا قادر على تقبل هذه الحقيقة؟ هل تستطيعون أن تقولوا لأهلكم، أصحابكم، زملائكم، محيط عملكم أنكم تساكنون... هذا هو غاية ما أريد أن أوصلكم إليه.

بديلاً للمساكنة
لا يمكن اعتبار العامل المادي عائق لوجود الحب والتفاهم بين المرأة والرجل فهناك العديد من الوسائل التي يمكن استغلالها وممارستها عوضاً عن المساكنة لتلبية هذه الحاجة. إذا بإمكانكم أن تروا بعضكم البعض وتذهبوا مع بعضكم البعض كل يوم لكن لا تفقدوا أو تنقصوا من عادة وقيمة الزواج، والأهم الاحساس الجميل بالاستقرار النفسي والمادي والجسدي التي تولده هذه المؤسسة، هذا الاحساس الجميل الذي يذهب سدى بكل أسف. أحبوا بعضكم ولكن لا تتذرعوا بحجج وبراهين لأنفسكم، وخاصة المرأة لأنها إذا كانت تعتقد أنها بالمساكنة تحل مشكلة ما مهما كانت سواء اقتصادية أو نفسية فإنها سوف تعاني من مشاكل عديدة أخرى ولا بل أكثر من ذلك، فإنها سوف تعاني من المجتمع وسوف تضطر إلى أن تعزل نفسها وتخاف بأن يراقبها أحد، فباستقرارها من ناحية سوف تفقد الأمان من ناحية ثانية لا بل من نواح عديدة وليس واحدة فقط.

الظروف الأخرى
والأهم من ذلك بأننا أحيناً نضع الحجج والبراهين لنقنع أنفسنا أكثر وأكثر ولنقول أن الحياة الجنسية بين الطرفين مهمة جداً وتؤثر سلباً على العلاقة ما بين الرجل والمرأة. هذا صحيح، ويعتبر ارتفاع نسب الطلاق بين الطرفين سببها الفشل في الانسجام الجنسي بالعلاقة بين الرجل والمرأة. ولكن يا ترى هل تلك الفكرة زرعتها بنا الحياة وجعلناها سبباً ذريعاً للطلاق! أين الحب أين التفاهم، يا ترى أين ذهب كل ذلك...
للحياة الجنسية بين الطرفين أهمية كبرى في إنجاح العلاقة ولاكن لا يجب وضعها ذريعة لنا، وإن التفاهم والاحترام والوفاء والإخلاص بين الطرفين يأتي بالحب، والذي بدوره يجلب الانسجام الجسدي فيؤدي لنجاح مؤسسة الزواج، ولكن من الخطأ اعتباره السبب الرئيسي لفشل العلاقة.
وهناك العديد من الأشخاص الذين لا يمارسون الحب أو توقفوا عن ممارسته منذ زمن ولكن هم على أفضل حال وأفضل من أي اثنين يمارسون الحب كل يوم، ولا تضعوا الجنس عائقاً أمامكم لأنه ليس لإرضاء الرغبات بل هو تبادل لمشاعر الحب والاحترام والإخلاص.

من المستفيد الأكبر الرجل أم المرأة
أهم أسباب اللجوء للمساكنة هي هروب الرجل من الزواج (القفص الذهبي) لتحمل المسؤوليات كالأولاد وتأمين لقمة العيش لعائلته، وكل هذه الأدوار تمنعه من التمتع بحياة العزوبية كالسهر مع الأصدقاء وغيرها من وسائل اللهو.
فيعد الرجل هو الرابح الأكبر من وراء حصول ظاهرة كتلك، ولو دققنا أكثر في تفاصيل العديد من المواضيع لرأينا أن الرجل هو الرابح الأكبر بأغلبيتها.
هي وقعت في حبه وهو وقع في حب جسدها، ضعفت فاستغل ضعفها وحبها، خافت لكن وقعت الواقعة فطمأنها ببعض الكلمات لتشفي غليلها وأقنعها بأنها لم تقم بشيء خاطئ فيتعهد لها أمام الله بأنه يحبها وسوف يبقى يحبها للأبد، تحبل منه فهنا المصيبة يتخلى عنها وعن ولدها فهنا الكارثة.. فهل أنتِ جاهزة لتجمل كتلك المسؤولية وأولها نظرة المجتمع لك ونظرة طفلك في المستقبل إذا قررتِ إعطائه حياة وعدم التخلي عنه؟...

نايلة
نايلة
مجلس إدارة
رقم العضوية : 13
الدولة : لبنان
عدد المساهمات : 668
نقاط : 194377
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013

تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان Empty رد: تحقيق حول المساكنة بين الجنسين بلبنان

الإثنين ديسمبر 09, 2013 3:56 pm
يسلمو موضوع هام
لي عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى