|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
إحذرو المسكنات لأنها تسبب..العقم !
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة «ساينس» أن تناول بعض الأدوية المخففة للألم يمكن أن يتسبب في الضعف الجنسي لدى الكثير من الرجال بعد أن راجع المشرفون عليها السجلات الصحية لأكثر من 11.000 رجل يعانون من ألم في الظهر، فوجدوا أن 19 بالمائة من الرجال الذي اعتادوا تناول جرعة عالية من عقاقير تخفيف الألم، يقبلون على العقاقير التي تعالج ضعف الانتصاب. ويقول مؤلف الدراسة، ريتشارد أ ديو، طبيب، «من المعروف أن العقارالمسكن للألم يمكن أن يخفض مستويات التيستوسترون بسرعة كبيرة». وبالرغم من أن العلاقة بين مستويات التيستوسترون وضعف الانتصاب ضعيفة جدا، إلا أنه التوضيح المنطقي لسبب تأثير أدوية تخفيف الألم على النشاط الجنسي وحركة القضيب. ويضيف الطبيب ديو»قد يبدو اقتراح الرياضة مستحيلا للبعض ولكن، على العكس تماما، هناك تمارين رياضية متنوعة وخفيفة يمكن أن تساعدك في تخفيف الألم وتحسين أسلوب الحياة.» وفي سياق آخر كشفت دراسة طبية أميركية سابقة عن تضاعف معدلات الوفيات الناجمة عن الإفراط في تناول المسكنات بمعدل ثلاثة أضعاف الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة لتشكل 36 ألف حالة وفاة عام 2008. وحذرت الدراسة من أن هذه الظاهرة تشهد ذورتها في الولايات المتحدة، حيث تتزايد معدلات تناول العقاقيرالمهدئة والمضادة للاكتئاب التي غالباً ما يسيء الكثيرون استخدامها، وتشير البيانات إلى أن عام 1999 قد شهد 4 آلاف حالة وفاة نتيجة الإفراط في تناول المسكنات ليتضاعف هذا المعدل ويسجل 15 ألف حالة عام 2008. ويأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه نحو 12 مليون أميركي بإقدامهم على تناول الأفيون والمسكنات للتخلص من آلامهم خلال عام 2010، بينما شهد عام 2009 دخول 500 ألف حالة قسم الطوارئ بالمستشفيات نتيجة تعرضهم للتسمم بسبب الإفراط في تناول جرعات المسكنات. وحذرت دراسة أخرى من أن الأصحاء الذين يتناولون الأدوية المسكنة للأوجاع الخفيفة ولمكافحة الالتهابات «غير الستيرودية» يزيدون من خطر إصابتهم بمشاكل في القلب قد تؤدي إلى الوفاة. وذكر موقع إنترنيت أن جمعية القلب الأميركية وإدارة الأغذية والأدوية أصدرت مؤخراً تحذيراً للمصابين بأمراض القلب بشكل خاص بضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه العقافير والتي تضم لائحة من أدوية من بينها «أيبوبروفين» وماركتها التجارية «أدفيل» و»مورتن» ودواء «ديكلوفيناك». وتعد هذه أول دراسة تظهر ازدياد خطر تعرض الناس العاديين الذين يتمتعون بصحة جيدة، لمشاكل لها علاقة بأمراض القلب مماثلة لتلك التي يواجهها مرضى القلب عند تناولهم لهذه الأدوية، ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من دورية «سيركيوليشن». وأشار الدكتور إميل أل. فوسبول وهو طبيب قلب في مستشفى جامعة جنتوفتي في هيليرو، إلى «أن قلة هي الدراسات التي وضعت من أجل الإجابة عن السؤال التالي المهم وهو هل يزيد تناول الحبوب المسكنة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة والتي يستعملونها لأوجاع خفيفة؟»، وأجاب على ذلك بالقول «إن هذه الدراسة هي الأولى التي تؤكد أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد عندما يتناول الأشخاص الأصحاء بعض هذه الأدوية». وبينت عديد الدراسات السابقة أن الذين يتناولون جرعات عالية من أدوية «ديكلوفيناك» يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وأن تناول دواء «روفيكوكسيب» يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بثلاث مرات. وتم سحب دواء «روفيكوكسيب» من الأسواق الأميركية في عام 2004 بعدما تبين مسؤوليته عن كثرة الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية. و أكد البروفيسور اندرو ولتون أستاذ أمراض القلب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن قتلى الاستهلاك العشوائي للأدوية المسكنة يعادل قتلى مرض «الإيدز». كما نصحت دراسة طبية حديثة بعدم استخدام المسكنات لأكثر من 15 يوماً متواصلة لأن ذلك قد يتسبب في صداع لفترات طويلة. .. |