|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
انعدام الثقافة الجنسية وراء العديد من حالات الطلاق بالسعودية!
كشفت دراسة سعودية أن غالبية حالات الطلاق التي تقع بين الأزواج السعوديين تتم في السنة الأولى من الزواج بنسبة 82 بالمئة. وذكرت الدراسة التي نقلها مركز “رؤية” للدراسات الاجتماعية بمنطقة القصيم وسط السعودية، أن نسبة 50 بالمئة من الطلاق تتم قبل مرور ثلاث سنوات على الزواج. وكشفت الدراسة أن أكبر نسبة طلاق تقع في السنوات الخمس الأولى وتقدر بـ 71.1 بالمئة، ثم تقل تدريجيا بنسبة 4 بالمئة عندما ترتفع فترة الزواج إلى عشر سنوات أي أنه كلما زاد عدد سنوات الزواج قلت نسب الطلاق. وكشفت الدراسة أيضا أن البيانات الرسمية تشير إلى أن نسبة المطلقين والمطلقات بلغت 2 بالمئة من المجموع الكلي للسكان. وأفادت الدراسة بارتفاع نسبة الطلاق بين الإناث عنها بين الذكور إذ تبلغ نسبة المطلقات 2.1 بالمئة من جملة السكان في حين بلغت نسبة المطلقين 0.7 بالمئة ويرجع ذلك إلى أن فرص زواج المطلقين أعلى من فرص زواج المطلقات في المجتمع السعودي. وكانت وزارة العمل السعودية قد أعلنت في تقرير سابق أن أكثر من ألف امرأة سعودية قمن بخلع أزواجهن بمقابل مالي خلال عام 2011. وقالت الوزارة في إحصائية نشرت على موقعها الإلكتروني إن 1071 فتاة سعودية صدرت لهن أحكام قضائية بـ”خلع″ أزواجهن مقابل دفع مبالغ مالية، مشيرة إلى أن 49 حالة خلع لمقيمات من أزواجهن السعوديين. وأعلنت الوزارة أن من بين الـ 1071 حالة خلع وقعت 900 حالة في مكة المكرمة غرب المملكة، مضيفة أن أحكاما قضائية صدرت بـ”فسخ” 2715 رجلاً سعوديًا عقود نكاحهم خلال الفترة ذاتها، مشيرة إلى أن المحاكم أعادت 1099 زوجًا سعوديًا إلى زوجاتهم، استنادا إلى فتوى من هيئة كبار العلماء”. كما حذّرَ عددٌ من علماءِ الاجتماع من تنامي ظاهرةِ الطلاق في المجتمع السعودي، ولا سيّما بعدما أشارت تقاريرُ حديثة إلى ارتفاعِ النسبة إلى أكثرَ مِن 35 بالمئة في صفوف من تتراوحْ أعمارُهُم بين عشرينَ وثلاثينَ عاما. ويرى علماءُ الاجتماع أنّ عدم الاختيارِ الصحيح لشريك الحياة هو أساسُ المُشكلة، بالاضافة إلى ضَعْفِ الثقافةِ الجنسية لدى أغلب الشباب. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى ارتفاع نسبة الطَّلاق إلى أكثر من 35 بالمئة، خاصة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين إلى ثلاثين عاما. وكشفت الإحصائيات الأخيرة أن نسبة الطَّلاق في مكة المكرمة قد بلغت 39.08 بالمئة لعام 2011، وهي أعلى نسبة في مناطق المملكة، في حين وصلت النسبة في الرياض إلى 26.42 بالمئة، وفي المنطقة الشرقية لم تزد على 12.75 بالمئة. وتشير التقارير أيضا إلى أن الكثير من الفتيات يخشين الزواج خوفا من المرور بالمعاناة نفسها التي مرت بها عديد المطلقات لا سيما أن الرجال غير ملزمين بدفع حقوق المرأة كاملة بعد الطَّلاق، كما أن صفة مطلقة ما زال وقعها صعباً في هذا المجتمع المحافظ، لذا تضطر المتزوجة إلى أن ترضى أحياناً بشتى أصناف العذاب تجنباً لعار الطلاق. |