منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 117 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 117 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

الطائفية وراء العديد من حالات الطلاق بسوريا منذ بداية الازمة ! Empty الطائفية وراء العديد من حالات الطلاق بسوريا منذ بداية الازمة !

الخميس نوفمبر 07, 2013 9:53 am

الطائفية وراء العديد من حالات الطلاق بسوريا منذ بداية الازمة ! D8aed984d8a7d981

مطلقة.. مطلقة.. مطلقة.. كلمة اعتادت الأذن السورية على سماعها خلال الأعوام الصعبة الماضية التي مرت بها سورية حيث نضجت خميرة الطلاق مع نضوج الأزمة لتتذوق علقمها العديد من الأسر وخاصة الأسر التي تحتضن ضمنها أفراد لهم توجه سياسي مغاير.
 
الأزمة السورية ساهمت في ارتفاع نسب الطلاق ارتفاعاً غير مسبوق مقارنة بالأعوام الماضية حيث أكدت إحصائيات صادرة عن المحاكم الشرعية في سورية وتحديداً في الأشهر الأخيرة من الأزمة إلى زيادة معدلات الطلاق زيادة ملحوظة مقارنة بمعل الزواج الذي تراجع لما يقارب 40% خلال عام 2013.
الحياة محطات أصعبها للمرأة الطلاق وخاصة عندما يكون نهاية لقصة زواج مبنية على تضحية وحب كبير لم يتوقع له هذا المصير، الحب تبخر والتضحية ضاعت وحل مكانهما الشقاء والضياع وأصبحت المرأة الخاسر الوحيد لأنها راهنت لكنها خسرت الرهان.

العرق دساس والطلاق خاتمة الاحساس
أحببته وحاربت الدنيا من أجل عينيه حروب أهلية عشتها تحديت الدنيا حاولت الانتحار صممت وصبرت ونلت ما كنت أريد هذا ما بدأت به دارين حديثها حيث قالت :” تزوجت بعد معاناة وأثمر حبنا طفلان وكانت حياتي مليئة بالحب والتفاهم إلى أن جاءت لعنة الأزمة لتحط رحالها في بيتي معلنة نهاية حياتي الزوجية، الأمور زادت سوءاً مع ارتفاع الوتيرة الأمنية حيث أصبح الشغل الشاغل للأمن في منطقتنا تفتيش البيوت والتدقيق بالهويات الشخصية ورؤية وجوه النساء وطبعاً هذه التصرفات كانت للضروريات الأمنية وللحفاظ على أمن المنطقة لكن لزوجي وأهله رأي مغاير تماماً وهذا كان بداية الشرارة التي أشعلت نار الطائفية في أعماق زوجي وتذكر أني “علوية” عندما استشهد أخاه لأكون أنا من الملاميين كونهم كانوا متأكدين أن من تسبب بموته الأمن السوري وبما أن أخوتي يعملون ضمن هذا الإطار فكانت نظرات الحقد تتوجه لي باستمرار، وتابعت دارين والغصة تخنق كلامها :” كنا نتابع الأخبار بأمان ولمجرد لفظة قلتها تحولت حياتي لجحيم فأنا لم أتلفظ إلا بما رأته عيني من الأمن السوري حيث قلت لزوجي أن ما تعرضه الجزيرة كذب غايته تفريقنا والأمن السوري أنبل من أن يتصرف بهذه الطائفية فكل ما يفعله تأمين الحماية لنا والتضحية بروحه من أجلنا هذا ما قلته ليكون رده “العرق دساس وبما أنك علوية من الطبيعي أن تقولي هذا الكلام عن أبناء طائفتك وبعد ملاسنة كلامية استشاط غضباً وكسر ما كان أمامه وتلفظ بغضب أنتي طالق . طالق . طالق . وبعد أن استيقظت من هول الصدمة حاولت تهدئة الوضع وإعادة المياه إلى مجاريها لكنه كان مصمم وأهله رحبوا بفكرته حاكمين علي بالحزن والخيبة ومن وقتها وأنا جليسة الهم والخيبة لأني راهنت على حب كبير لكن خسرت الرهان.

نندم يوم لا ينفع الندم
وداد من الساحل السوري قالت  :” أحببت زوجي وعارضوا أهلي وأهله هذا الحب ولان حبي له كبير رفضت التخلي عنه وقررت رغم الفارق العلمي بيني وبينه ترك منزل أهلي والذهاب مع من احببت “خطيفة” لأتزوج زواج رسمي محاولةً بناء عائلة ناجحة لكن ما بني على خطأ لا بد أن يهدم لكن بعد أن يفوت الأوان ونندم يوم لا ينفع الندم، مؤكدة على مساعدتها لزوجها بمصاريف الحياة الصعبة حيث أوضحت أن الفقر كان أحد الأسباب في هروب الحب دون رجعة، وأنه ورغم صبرها المستمر من أجل أطفالها الثلاث واستمرار حياتها اليومية بشكل روتيني واعتيادي إلا أن زوجها قرر بين ليلة وضحاها ترك كل شي خاصة بعد تدمير محله بالتفجيرات التي حصلت في العام الماضي حيث أضافت وداد قائلة :” قرر زوجي ترك الحي الذي نقطن فيه والعودة إلى بلده درعا بحجة خوفه من “الشبيحة” كما يسميهم هو إلا أنهم شباب من الحي كانوا يسمون بالجان الشعبية أو الدفاع المدني ولا يقومون إلا بما فيه خير للمنطقة مؤكدة أنه بعد سماعه عن حالات الخطف والقتل صم أذانه ولم يسمع لي وقرر ترك المنزل المستأجر والذهاب دون رجعة إلى درعا ومع هذا كله قررت الصبر ومسايرته والذهاب معه لكن ما لقيته كان صدمة بالنسبة لي فأهل زوجي استقبلوني بالرفض خوفاً من ملامة أهل الحي لهم كون الجميع يعلم أنني أنتمي للطائفة التي ينتمي لها الرئيس ليطلب زوجي مني العودة بحجة الخوف علي إلى أن تتحسن الأحوال، لكن الأيام مرت مسرعة وأنا الآن بعد سنة من تلك الحادثة أنتظر على أمل اللقاء رغم أن هناك أشخاص أخبروني أن زوجي تزوج وأنه لن يعود وكلما حاولت الاتصال أو الوصول إليه أفشل وتابعت :” استأجرت غرفة صغيرة وأعيش من راتبي كون زوجي تخلى عني مادياً ولا معيل لي سوى الله فأنا الآن لا معلقة ولا مطلقة ولا أستطيع الذهاب لزوجي ولا العودة لأهلي لأني منذ ثمان سنوات لم أراهم ولا أريد العودة مكسورة بعد أن كسرت ظهرهم بفعلتي تلك مؤكدة أن الموت الآن بات بالنسبة لها أرحم بعد أن خسرت الحب والزوج والأبناء والأهل.

طلاق.. أو قتل؟
ضحى قالت :” قصتي مغايرة لان من يساير يعيش ورأي السياسي احتفظ به لنفسي وأتظاهر بما هو عام فأنا مع المؤيد مؤيدة ومع المعارض معارضة وهذا هو التصرف الحكيم فلسانك حصانك إن صنته صانك، مضيفة زوجي من طائفة وأنا من طائفة وتزوجنا بموافقة الأهل لكن المنطقة التي نقطن فيها منطقة متشددة طائفياً ورغم تطبعي بطباعهم وارتدائي لباسهم إلا أن بعض من ثوار الحي رفض بقائي وبعثوا لزوجي تهديداً بأن يطلق أو سيقتل ولأن حبنا كان أقوى من عنصريتهم وطائفتهم قررنا أنا وزوجي السفر خوفاً من تسلطهم علينا والنتيجة غربة وإنجاب طفل بعيد عن وطنه وكل هذا فقط لأني (…) هذه هي جريمتي.

أَبْغَضُ الْحَلالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الطَّلاقُ
الشيخ عدنان الطوخي قال :” الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج واصطلاحاً هو العلاقة التي يجتمع فيها رجل “يدعى الزوج “وامرأة” تدعى الزوجة” لبناء أسرة والزواج علاقة متعارف عليها ولها أساس في القانون والمجتمع والدين، وهي الإطار الأشهر للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال للحفاظ على الجنس البشري.
موضحاً  أن الطلاق في الإسلام هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض، لمدة محددة أو لمدة غير محددة، وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة الطلاق أو يمين الطلاق أمام زوجته في حضورها أو ينطقها أمام القاضي في غيابها وفق شريعة الإسلام وأغلب مذاهبه.

وحول أسباب الطلاق قال الطوخي :” للطلاق العديد من الأسباب منها التدخل الزائد للأهل في الحياة الزوجية، وإهمال الواجبات سواء من الرجل أو المرأة بالإضافة إلى وجود اختلاف بالمستوى التعليمي والثقافي لكلا الزوجين، موضحاً أن تعدد الزوجات أحد أسباب الطلاق في الوقت الراهن حيث ازداد عدد الأرامل والمطلقات وبات الزواج بغرض السترة والحفاظ على بعض الأسر من الضياع واضحاً، مؤكداً أن شرب الخمر والمخدرات المنتشر الآن بين صفوف العديد من العاطلين عن العمل جعل من الطلاق أمر سهل بالنسبة لهؤلاء، مشيراً أيضاً إلى أن الفقر والظروف الحياتية التي نعيشها ساهمت بارتفاع نسبة الطلاق وخصوصاً مع عدم تحمل المسؤولية من كلا الطرفين، واستخدام الضرب وعدم الإحسان في معاملة الزوجة كلها أمور زادت من نسبة الطلاق في المجتمع السوري وخاصة ضمن الأزمة التي نعيشها.
وتابع بالقول :”الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى، و لم يشرع إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح بينهما لتباين الأخلاق وتنافر الطباع أو لضررٍ يترتب على استبقائها في عصمته، بأنْ علم أن المقام معها سبب فساد دينه ودنياه فتكون المصلحة في الطلاق وكما يكون الطلاق للتخلص من المكاره يكون كذلك لمجرد تأديب الزوجة إذا استعصت على الزوج وأخلت بحقوق الزوجية، وتعين الطلاق علاجاً لها، لافتاً إلى أن الإسلام يفترض أولاً أن يكون عقد الزواج دائماً وأن تستمر الحياة الزوجية قائمة بين الزوجين حتى يفرق الموت بينهما ولذلك لا يجوز في الإسلام توقيت عقد الزواج بوقت معين.
وأشار إلى أن الإسلام يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً ويعلم أنه إنما يشرع لأناسٍ يعيشون على الأرض لهم خصائصهم وطباعهم البشرية لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد إذا تعثر العيش وضاقت السبل وفشلت الوسائل للإصلاح وهو في هذا واقعي كل الواقعية ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

وختم الشيخ الطوخي حديثه قائلاً :”الزواج رابط مقدس حيث يتوجب حل الخلافات الزوجية بالحوار والتفاهم بين الزوجين وكذلك تحمل كل من الزوجين الواجبات والمسؤولية الزوجية للحفاظ على رابطة الزواج وعمل البحوث والدراسات حول هذه الظاهرة ومحاولة علاجها لما لها من آثار ضارة على المجتمع مستقبلياً بالإضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات التثقيفية حول مخاطر الطلاق وأهمية الحفاظ على رابطة الزواج المقدسة.

الاستشارية بالطب النفسي رنا غزال قالت :الطلاق علاج للحالات المستعصية التي لا يمكن فيها الإصلاح بين الزوجين والجمع بينهما، ويكون فراقهما خير من اجتماعهما، مؤكدة أن الطلاق ظاهرة قديمة موجودة في المجتمعات العربية والغربية إلا انها موجودة بشكل ملحوظ بالدول النامية كون الفقر وسوء الأحوال المعيشة أهم الاسباب في حصول الطلاق، لافتة إلى أن الوضع السياسي والاختلاف في الآراء والانتماءات ضمن إطار الأزمة أصبح أحد الأسباب الجديدة للطلاق، مشيرة إلى أن ينابيع الطلاق عديدة منها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لكن جميعها يصب في بحر الأزمة السورية التي عادت على الكثير من السوريين بالضرر.

أضافت غزال قائلة :” الظروف الاقتصادية الصعبة وأصوات الاشتباكات والتفجيرات وظروف الحرب القاهرة جعلت من المواطن قنبلة موقوتة تنفجر عند أول ضغط نفسي لتدمر عائلة بكاملها فتصبح الأم مطلقة والأطفال سيخطو الخطوة الأولى في طريق الفشل الحياتي وعدم التوازن النفسي، مبينة دور الأسرة في جعل الطلاق أمر طبيعي وحقيقة علينا تقبلها حيث قالت :” أن وعي الأسرة ينعكس على المطلقة فإذا كانت الأسرة تتمتع بقدر من الوعي فأنهم سينظرون للمطلقة على أنها ضحية ويدعمونها نفسياً ومعنوياً، فالوعي لدى الأسرة مهم جداً للمطلقة فإما يمنحها دفعة قوية تعيد من خلالها توازنها وإما يدفع بها إلى هاوية الدمار النفسي في حال غيابه.

القاضي الشرعي بدمشق رجح أسباب إلى عدة أسباب منها ما كان معاصراً قبل الأزمة ومنها ما فرضته الظروف الراهنة التي لم تكن موجودة قبل الأزمة كالخلافات الكبيرة نتيجة كون تباين الرؤى الفكرية حول الأحداث الجارية، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية بعبئها الإضافي على المواطن، وما فرضته حالات النزوح من سكن مشترك كان كالقنبلة التي تفجرت بين العائلة التي جمع أصولها وأفرادها سقف واحد.

يذكر أن الإحصاءات المأخوذة من واقع سجل الأحوال المدنية بينت أن عدد حالات الطلاق منذ بداية هذا العام ولغاية شهر تموز، هي “2859″ وقد غابت بيانات محافظات حمص، حلب، إدلب، الرقة، دير الزور، الحسكة، نتيجة الأوضاع الراهنة ولهذا لم تُسجل أرقام صحيحة، إذ لم تتمكن لجان المسح الإحصائي والسكاني من تحديد أرقام واضحة أو قريبة من الواقع، وذلك يرجع إلى عدم تمكنها من القيام بمهماتها في تلك المحافظات نتيجة صعوبة الأوضاع الأمنية، إضافة إلى التلف والضرر الذي أصاب المكاتب المختصة التابعة للجهات الرسمية نتيجة الاشتباكات والعمليات الإرهابية، ما أدى إلى تلف جميع الملفات والإحصاءات القديمة منها والحديثة في تلك المحافظات.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى