حبّة لولو"..فيلم لبناني جريء !

الإثنين سبتمبر 23, 2013 1:03 pm

يضاف اسم "حبّة لولو"، ابتداءً من هذا الأسبوع، الى سجلّ السينما اللبنانيّة، حيث يبدأ عرضه في أكثر من الصالة. قصّة الفيلم واقعيّة وجريئة، والإنتاج "من اللحم الحيّ"، والإخراج موقّع باسم مخرجة شابّة صنعت تميّزها في عالم الأغنية المصوّرة وها هي تأتي الى السينما واثقةً من خطواتها، منتظرةً حكم الجمهور على الفيلم بعد مشاهدته.

رأت مخرجة الفيلم ليال راجحة، في حديث خاص الى موقع "ليبانون فايلز"، أنّ الفيلم ليس بـ"افاتار" وليس بالإنتاج الضخم، بل تمّ انجازه ضمن ما هو متوفر، لافتةً الى أنّها قامت بتحمّل نفقات الانتاج، خصوصاً أنّها تحمل اسماً جديداً في هذا المجال وتحتاج الى إثبات براعتها وموهبتها.

حبّة لولو"..فيلم لبناني جريء ! 1012359_525226290864275_1737800251_n_705603_880621_large

وشكرت راجحة أهلها وعائلتها التي وقفت الى جانبها وآمنت بموهبتها وشجّعتها على إنجاز العمل، كاشفةً عن أنّ الآراء حتى اليوم أتت ايجابيّة ولصالح الفيلم.
وأملت أن ينال العمل إعجاب الجمهور ويحصل على ردّات فعل ايجابيّة من قبل المشاهدين ويترك بصمة في الانتاج اللبناني حتى تتمكّن من إنجاز أعمالٍ مستقبليّة أخرى.
واعتبرت راجحة أنّ اختيار الممثّلين كان صائباً ما ساهم في إنجاز العمل بشكلٍ رائع وممتاز، لافتةً الى أنّ الشهرة ليست هدفها في الحياة لكنّها أحبّت اختيار اسم بطلة الفيلم "ليال" كنوعٍ من مشاركة شخصيّة لها في العمل.

حبّة لولو"..فيلم لبناني جريء ! S920131923134

بدورها، أكّدت الممثّلة تقلا شمعون، في حديث الى "ليبانون فايلز"، أنّها وافقت على المشاركة والمخاطرة في هذا العمل لأنّها أحبّت الدور كثيراً واقتنعت به، خصوصاً أنّه جديد بالنسبة اليها وفي مسيرتها المهنيّة، فهو يتناول امرأةً تعيش في حيّ شعبيّ ولديها فتاة، لافتةً الى أنّ الشخصيّة غامضة تعيش لوحدها بعيدة عن الجميع، وتعمل في صناعة العطور لإعالة عائلتها وتأمين عيشها.

وكشفت عن أنّ الفيلم يحمل مفاجآت عدّة، متمنيةً النجاح له وأن يلقى إعجاب وتأييد الجمهور.
الى ذلك، رفضت الممثلة لورين قديح، في حديث الى "ليبانون فايلز"، التحدّث عن دورها في "حبة لولو"، مشيرةً الى أنّ هناك مؤسّسة كبيرة قيّمة على الفيلم وتعمل بجديّة وتكتّم شديدين، متأكدة من أنّ العمل سيفاجئ الجميع.

حبّة لولو"..فيلم لبناني جريء ! S720131616436

وكشفت عن أنّ ما شجّعها على المشاركة في هذا العمل هو المهنيّة والمنهجيّة التي يتبعها فيني رومي وليال راجحة على الرغم من يفاعتها وتخرّجها منذ سنواتٍ قليلة من الجامعة، معتبرةً أنّ ليال أجادت وأبدعت في استخدام جماليّة الكاميرا وإبراز الممثّلين وإظهارهم بأبهى صورتهم.
وإذ شدّدت على أنّ الفيلم يعدّ من أفضل ما قُدّم حتى اليوم في السينما المحليّة، تمنّت أن ينال إعجاب المشاهدين خصوصاً أنّه تمّ انجازه بكلّ صدقٍ وهو يروي قصّة رائعة وجذّابة.