- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 432859
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
جوليا بطرس تغني الميلاد
عشر أغنيات كتب ستة منها الشاعر كميل سلامة، ثلاثة الشاعر نبيل أبو عبدو، وأغنية واحدة كتبها الشاعر فادي الراعي. غلاف الألبوم جاء أنيقاً، بعيداً عن كل ما هو سائد أو عن “الكليشهات”، تظهر جوليا مبتسمة متوجهة بنظرها إلى السماء، صورة فيها كثير من الأمل.
سجِّل الألبوم في مدينة براغ مع الأوركسترا الفيلهارمونية، بقيادة المايسترو هاروت فازليان، ووزع الأعمال ميشال فاضل الذي عبَّر عن حبه الكبير لجوليا ولهذا العمل، مؤكداً أنا كل أغنية فيه تستحق أن نتوقف عندها مثنياً على المجهود المبذول في تنفيذها وفي أداء جوليا، ويؤكد أيضاً أن أغنية يا عدرا التي تضمنها العمل هي صلاة بالنسبة له.
عشر أغنيات، كل أغنية حكاية، تتكامل لتعبر عن الميلاد بكل جوانبه. وكل لحن يترجم هذه الحكايات، فاجواء الفرح موجودة بقوة لكن يبدو أن جوليا شاءت أيضاً أن تلقي الضوء على جوهر العيد وهو ولادة يسوع المسيح، فتبارك، وتغني القصة، تغني العيد، بكل الفرح الذي يحمله، وكل الوجع، الوحدة، تتمنى في أغنية أخرى أن تكون لعبة لتختار إلى من ستهدى، تغني لكل من هو هذا العام بعيداً عن أحبة له، فتعطي الأمل “إذا نقص منا حدا ما بيخلص الكون، منسمع صوتك عل هدا منعرف انك هون صوتك بعيون الاصحاب وبكل ايد بتفتح باب وببيوت غامرها الحب تمسح الضباب”.
باختصار، عمل لا يمكن اختصاره بكلمات، عمل متوفر حالياً في لبنان وكنز من كنوز الموسيقى العربية التي تسعى دائماً جوليا وزياد إلى تقديمها. خطوات يقدرها الناس وهم الدعم الأول لتلك الأعمال التي تحكي
- غلا الروحعضو مميز
- رقم العضوية : 8
الدولة :
عدد المساهمات : 132
نقاط : 173442
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2013
الموقع : الروح
العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : عادي