|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الإعلام الأميركي ينحاز إلى "ثورة من جديد" في مصر
أوضحت وسائل الاعلام الأميركي أن الشباب يشعرون باليأس وأن الإسلاميين سرقوا ثورتهم. وذكرت تقارير صحفية أنه تم تقديم مشروع قانون في الكونجرس الأميركي لربط المساعدات لمصر، بتعزيز الديمقراطية وحرية التعبير. القاهرة- انحازت وسائل الإعلام الأميركية للمظاهرات الشعبية التي اندلعت في الذكرى السنوية الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني في مصر. وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إنه مع حلول الذكرى الثانية تجد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية. وأضافت أن الاحتجاجات الضخمة ضد حكومة الرئيس مرسي تجعل واشنطن والقاهرة في موقف لا تحسدان عليه.. واعتبرت الصحيفة أن مضي البنتاغون قدما في تسليم مصر 20 طائرة من طراز "إف 16 " بمثابة خطوة ستبدو لكثير من المصريين توصية بالثقة في مرسي. وأكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية أن الشباب المصري مستعد للقيام بثورة أخرى في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني. وأضافت أن الشباب يرون أن الإسلاميين اختطفوا ثورتهم وأنهم يشعرون باليأس تجاه مستقبل البلاد. ونقلت الصحيفة عن باسم كامل مؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن "الإخوان المسلمين والسلفيين وضعوا مصالحهم فوق مصالح مصر… ببساطة، هم يقتلون روح الثورة". وصفت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الاميركية الذكرى السنوية للثورة بأنها تعكس مجددا الانقسام بين الإسلاميين ومعارضيهم. وأشارت إلى أن اللافتات في التحرير تحمل عبارات مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام" و"انقذوا مصر من حكم المرشد الأعلى". وأكدت صحيفة "لوس انجلس تايمز" الأميركية أن الشرطة المصرية لا زالت تمارس التعذيب والوحشية. وأوضحت أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية سجلت أكثر من 20 حالة قتل نتيجة استخدام الشرطة للتعذيب أو الأسلحة النارية دون وجود مبرر. وأشارت شبكة "فوكس نيوز الإخبارية" الأميركية إلى أن حالة الاحتقان والانقسام السائدين في المجتمع المصري بسبب الدستور المصري الجديد. قالت شبكة "بلومبرج" الاميركية أن الشباب الذين قادوا الثورة يشعرون بالخيانة، بينما الحكومة الإسلامية تركز جهودها على تشديد قبضتها على السلطة بدلا من العمل على إنعاش الاقتصاد. وقدمت رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الكونجرس الأميركي، إلينا روس ليتينين، مشروع قانون لربط المساعدات لمصر، بتعزيز الديمقراطية وحرية التعبير، وقطع المساعدات الأميركية عن مصر ما لم تشهد وزيرة الخارجية بأن البلاد ليست تحت السيطرة. ويشترط مشروع القانون الذي قدمته ليتينين "اعتماد وتنفيذ مصر إصلاحات تحمي حقوق وحريات جميع المواطنين، والتنفيذ الكامل لمعاهدة السلام مع إسرائيل، واتخاذ خطوات حقيقية لوقف التهريب عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات المتطرفة العنيفة وأنشطتهم في سيناء… وذلك حسبما ذكرت تقارير إعلامية مصرية. وقالت ليتينين، إن تقديم المشروع يرسل رسالة مهمة فى الوقت الذى خرج فيه المصريون مرة أخرى إلى ميدان التحرير وغيره من الميادين للمطالبة بإسقاط حكومة الرئيس محمد مرسى الإسلامية" وتابعت "إرسال الأموال إلى مصر لن يحل مشاكلها ولكنه سيجلب لنا العداء". من جهة أخرى، قالت منظمة فريدوم هاوس الأميركية في بيان إن "مستوى القمع الذي وصلت له مصر العام الماضي، خاصة في حرية التعبير، ينافس ما حدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك". على صعيد متصل، علق الكاتب ريتشارد بيهار، على تصريحات مرسى في 2010 عن مقاطعة الولايات المتحدة، ووصفه لليهود بأنهم "قردة وخنازير"، في مجلة "فوربس" الأميركية، بقوله "كان يجب على الرئيس محمد مرسي ألا يحاول عض اليد التي يحتاجها لمساعدته فى إطعام بلده". وأضاف " يظهر أن مرسى يتلاعب بالحقيقة كأنه مهرج يسير على حبل". من جانبها، انتقدت جماعة الإخوان المسلمين السبت ما وصفته بـ"الإعلام المضلل". وقالت الجماعة في بيان لها السبت "إن هذا الإعلام يلعب دورا فى شحن الناس بالكراهية ضد النظام وحضه لهم للخروج على الشرعية"، كما انتقدت صمت الأحزاب السياسية المعارضة عن إدانة واستنكار أعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا. وجاء فى البيان "إن الإعلام المضلل الذي ظل يشحن الناس بالكراهية ضد النظام ويحضهم على الخروج على الشرعية، بل وينشر خطط التخريب قبل تنفيذها بأيام يشير إلى أن هناك من دبر لهذا الأمر وموله وكرره في عدد من المحافظات، كما أن صمت الأحزاب السياسية المعارضة عن إدانة هذه الجرائم، بل وترحيب بعضهم بها شماتة في بلدنا العظيمة والشعب المصري الأصيل يقطع بأنهم يمنحونها الغطاء السياسي والتأييد الضمني". |