|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
قائد الجيش اللبناني للمتشددين: سنقطع ايديكم الغادرة
قهوجي ينذر كل من تسوّل له نفسه استهداف الجيش اللبناني، برد حاسم لا يراعي في ذلك أي اعتبار محلي أو إقليمي بيروت - أكد قائد الجيش اللبناني جان قهوجي في حديث صحافي نشر الإثنين أن "كل يد امتدت غدرا إلى الجيش ستقطع"، وذلك بعد يومين من مقتل عسكريين اثنين في شرق البلاد على ايدي مسلحين نفذوا العملية "بأساليب همجية"، بحسب قهوجي. وقال قهوجي لجريدة "السفير" اللبنانية "كل يد امتدت إلى الجيش غدرا سنقطعها، وسنلاحق المعتدين اينما كانوا وإلى أي جهة انتموا". وكان قهوجي أكد في "امر اليوم" الذي وجهه الأحد إلى العسكريين أن الاعتداء على دورية للجيش في منطقة "عرسال" الحدودية مع سوريا "ارتكب بحق الجيش عن سابق تصور وتصميم، وبأساليب همجية بعيدة عن معتقداتنا المسيحية والإسلامية"، رافضا "أي محاولة من أي طرف اتت للتخفيف من وطأة وبشاعة الجريمة". وكانت دورية للجيش وقعت في كمين نصبته مجموعة مسلحين خلال مطاردتها احد المطلوبين الجمعة في "عرسال". واشتبك عناصر الجيش مع المجموعة ما تسبب بمقتل الشخص المطارد ويدعى خالد حميد وضابط وجندي. كما سقط ثمانية جرحى من الجيش في الحادث. وتقول مصادر لبنانية إن خالد حميد هو قيادي في جبهة النصرة، التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتم ادراجها في القائمة السوداء للولايات المتحدة الخاصة بالإرهاب. ويشار إلى أن منطقة عرسال، وهي مدينة تقع في وادي البقاع وتسكنها أغلبية من المسلمين السنة، تستضيف اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الدائر في بلادهم منذ 22 شهرا. وأوضح مصدر أمني محلي أن الضابط بيار بشعلاني والمعاون إبراهيم زهرمان قتلا بآلات حادة وتم التمثيل بجثتيهما، وانه يتضح من آثار التشويه على جثتيهما انهما تعرضا للتنكيل والتعذيب قبل قتلهما. كما أوضح المصدر أن المسلحين الذين اشتبكوا مع الجيش هم من الإسلاميين. وتوجه قهوجي إلى "الذين يراهنون على استهداف الجيش"، بالقول "مخطىء من يعتبر ان تعاطينا بحكمة مع الأحداث ضعف، ومخطىء من يفكر ان عملنا لمكافحة الإرهاب الذي يريد ضرب استقرار مجتمعنا والعيش المشترك بين ابناء وطننا، قد يتوقف لأي اعتبار أو كرمى لأي فريق مهما كان حجمه المحلي والإقليمي". كما اشاد بوقوف الجيش "في وجه مخطط ادخال بلدنا في آتون الفوضى الإقليمية". وكتبت صحيفة "السفير" ان الكمين، الذي نصب لدورية الجيش في عرسال ذي الغالبية السنية، يضيء "على مخاطر البؤر والجزر الأمنية التي نشأت على خط التماس مع الأزمة السورية، وباتت تعج بكل أنواع المسلحين من أصحاب الأجندات الخاصة". وتفيد تقارير أمنية عن تسلل مسلحين من وإلى سوريا عبر منطقة "عرسال" وغيرها من النقاط الحدودية في الشرق والشمال. وتسببت حركة التسلل هذه بحوادث أمنية بين جانبي الحدود أوقعت قتلى وجرحى، وبتوتر بين سكان المناطق الحدودية المتعاطفين اجمالا مع المعارضة السورية والجيش الذي يحاول منع عمليات التسلل والتهريب. وتوجد على الحدود اللبنانية السورية الطويلة معابر عديدة غير شرعية يسلكها أيضا لاجئون سوريون هاربون من العنف الناتج عن النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا في اتجاه لبنان. |