منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

عملا بمقولة "فرف تسد" اسرائيل تأجج الصراع الشيعي السني Empty عملا بمقولة "فرف تسد" اسرائيل تأجج الصراع الشيعي السني

الأربعاء يناير 13, 2016 1:33 pm

عملا بمقولة "فرف تسد" اسرائيل تأجج الصراع الشيعي السني Soni11111
 اسرائيل لا تنظر بعين الرضا لمحاولة احتواء تفاقم الصراع الشيعي السني من طرف الدول الغربية


 الدول العربية الرئيسيّة التي كثيرًا ما شكلّت في الماضي قاعدة التحالفات ضدّ اسرائيل وخصوصًا مصر وسوريّة والعراق باتت تعاني من أزمات داخلية يصعب الخروج منها، بحيث يعمل العرب أنفسهم على تحقيق حلم بن غوريون القائل إنّ عظمة إسرائيل لا تكمن في ترسانتها النوويّة، بل في القضاء على الجيوش العربيّة: العراقيّ، المصريّ والسوريّ.

والدول التي انخرطت في دائرة الصراع ، مثل إيران، وباتت تُعتبر خطرًا وجوديًا دخلت في صراعٍ مع دولٍ عربيّةٍ كانت سندًا لقاعدة التحالفات السابقة فانشغل الجميع بحرب “الشيعة والسُنّة”.

علاوة على ذلك، لا يُمكن عدم تناول الانقسام الداخليّ الفلسطينيّ، الذي أصبح يُهدّد الهويّة الوطنيّة ذاتها. ومع ذلك تجد إسرائيل غير راضية عن وضعها لأنّها تعيش حتى ضمن هذا الوضع مخاطر بعضها مزمن وبعضها الآخر مستجد. ومن بين أبرز المخاطر المزمنة أنّها، ورغم قدرتها أحيانًا على إيجاد مصالح مشتركة لها مع أنظمة عربيّة، وقد تخلق أشكالاً من التعاون معها، إلا أنّها تعجز عن تغيير المزاج الشعبيّ العربيّ المعادي لها.


وليس صدفة أنّ أبرز مظاهر العداء لإسرائيل على الصعيد الشعبيّ تظهر في الدول التي أبرمت اتفاقيات صلح معها وهو ما يتجلى في رفض التطبيع، وما جرى مؤخرًا في الأردن هو أكبر دليل على ذلك. لكن حتى في الميادين التي يحدث فيها تفكك للدول التي كانت معادية رسميًا لها تنشأ حالات، إسلامية أوْ قومية، تُهدد بأنماط من العداء يصعب التعامل معها. وهذا ما تجده إسرائيل بشكلٍ خاصٍّ في الحلبة السوريّة حيث تتفاقم المخاوف من نشوء تنظيمات ستُوجّه لاحقًا سلاحها للدولة العبرية رغم انشغالاتها الراهنة بالاقتتال الداخلي.
ورغم أنّ الميل العام في المنطقة العربيّة يتجّه إلى مزيد من التفاقم والتشرذم، إلا أنّ الاعتقاد الشائع في إسرائيل هو أنّ العرب يُمكنهم في لحظة ما أنْ يتوحدّوا في مواجهتها.


ومهما يكن من أمر، فإنّ إسرائيل ضمن قراءتها للمخاطر الراهنة ترى أنّ الغرب يُحاول منع تفاقم الخلاف بين إيران والتحالف العربيّ السنيّ بزعامة السعودية، وهي لا تنظر بعين الرضا إلى هذه المحاولة وتتمنّى فشلها، ولكنها في الوقت عينه لا تستبعد توصل إيران والتحالف العربيّ إلى نوعٍ من الهدنة وربمّا المصالحة ولو بعد حين. ورغم أنّ الصراع السنيّ الشيعيّ الذي تأمل إسرائيل أنْ يُنهك أعداءها الطبيعيين يُعتبر صراعًا استراتيجيًا من وجهة نظرها، إلا أنّ الصراعات الأخرى لا تقل أهمية.


ومن نوافل القول إنّ أوّل زعيم  اسرائيليّ تحدّث عن تأجيج الخلافات والنزاعات السُنيّة-الشيعيّة، كان الثعلب  شمعون بيرس، الذي تبوأ العديد من المناصب، كان أخرها رئيس الدولة العبريّة. مُضافًا إلى ما ذُكر أعلاه، فإنّ ما يحدث في كلّ دولةٍ عربيّةٍ على حدٍّ سواء في لبنان أوْ سوريّة أوْ العراق أوْ الأردن أوْ مصر أوْ فلسطين وحتى في الدول الأبعد مثل السعودية وليبيا، يجذب انتباهها ويدخل في دائرة حساباتها، ذلك أنّها تتوجّس من أنْ يكون لهذه الصراعات عواقب كارثية عليها حتى لو كانت ضمن الآثار الجانبية لهذه الصراعات.
وعوضًا عن العمل على تقويض السلطة الفلسطينيّة، كما كان يسعى في الماضي، بات اليوم أقرب إلى منطق الحفاظ عليها وإنْ يكن ضمن الحدود الدنيا أوْ حتى بطريقة شكلية.


وبات نتنياهو وأغلب اليمين أقرب إلى فكرة التخلّي عن الأراضي التي يعيش فيها الفلسطينيون في الضفة الغربيّة وبشكل يكاد يقترب ممّا جرى في قطاع غزة، ومن المُسلّمات أنّ الهدف ليس مصلحة الفلسطينيين، أوْ إيمانًا بوجوب إحقاق الحقوق، وإنمّا للحفاظ على الدولة اليهودية خلف الجدار الفاصل.


والمشكلة الأكبر التي تُعاني منها إسرائيل أنّ الأزمة تتفاقم من دون توفر أفق للحل، وإذا كان اليمين عاجزًا عن حلّ المسألة الفلسطينية وعن تطبيع العلاقات مع الدول العربيّة وعن المصالحة مع فلسطينيي الداخل، فإنّ الأفق ينطوي على مزيد من التطرف، وليس صدفة أنّ نتنياهو عاد إلى محاولة توحيد اليمين على أرضية العداء لفلسطينيي الداخل، ومن البديهي أنّ هذه وصفة مجربة لمزيد من التدهور اللاحق، فنتنياهو هو صاحب المقولة العنصريّة بامتياز: بإمكاننا حلّ المُشكلة مع العرب في الضفّة والقطاع، ولكنّ مُعضلتنا تكمن في عرب الـ48، الذين يُشكّلون قنبلة موقوتةً، وهذه المقولة أرساها قبل عدّة سنوات، عندما كان في المُعارضة، وبالتالي لا يستغربن أحدٌ إذا قامت حكومته بتضييق الحيّز، الضيّق أصلاً، على فلسطينيي الداخل (1.6 مليون)، عن طريق القوانين العنصريّة، إذْ أنّه على طاولة الكنيست موضوعة العديد من اقتراحات القوانين المُوجهة ضدّ عرب الـ48، ولا يختلف عاقلان بأنّ التسونامي الفاشيّ آتٍ لا محال.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى