|
|
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
نساء عربيات يتحدثن عن تجاربهن مع..سلطة الزوج
ثمة فئة من الرجال يرفضون “لا” من الزوجة في المطلق، فالزوجة المطيعة في نظرهم، هي تلك المستسلمة التي تهز رأسها بـ “نعم” من دون أن تحتج أو تعترض أو تبدي وجهة نظر مغايرة. فلماذا هذا القمع الذكوري؟ وهل تستسلم المرأة لـ “نعم” الزوج؟ أم ثمة طريقة تستطيع من خلالها أن ترفض أمرًا وتصل إلى هدفها من دون أن تطلق “لاءات” صريحة ومباشرة؟ وإذا كان بعض الرجال يخشون من تكرار رفض الزوجة فإن هذا يؤكد ضعف شخصية الرجل، فاحترام رأي الشريك لا يعني الخضوع التام له، وإنما تعزيز وجوده، وفي النهاية لابد من تقديم بعض التنازلات في الحياة، كي يصل الطرفان إلى غايتهما من هذا الارتباط، كما أن لعبة الشد واللين، مطلوب التناوب عليها بين الزوج والزوجة، وهي في رأيي طريقة منصفة لهما معًا”. كيف تدافع النساء عن كيانهن؟ وما هي الأساليب التي يتبنينها للتعبير عن آرائهن بعيدًا عن تجاهل الزوج أو حساسيته تجاه كلمة “لا”؟ مع أن جميع الزوجات، ومن دون استثناء يتمنين لو أن الأزواج يحققون لهن رغباتهن ويحترمون حقهن في الاعتراض والتعبير عن رفضهن بكلمة “لا”، إلا أنهن لا يتصرفن جميعًا بحسب قناعاتهن، أو لنقل إنهن لا يملكن المستوى نفسه من الشجاعة، التي تخوّل لهن قول “لا” متى شعرن بحاجة إلى البوح بها. آية سلام : لا أهتم بما إذا كان زوجي سيستجيب لرأيي أو لا، لكني مؤمنة بأنه على الأقل سيفكر في كلامي بكثير من الصراحة والثقة بالنفس، تتحدث آية سلام، (أم لثلاثة أبناء) عن تجربتها في حياتها الزوجية التي مر عليها 17 عامًا: “منذ اليوم الأول لزواجي، وأنا أتبع أسلوب الوضوح في الرأي والتعامل مع زوجي، لأن الشفافية والصدق هما أساس نجاح المؤسسة الزوجية، سواء أكان رأيي يعجبه أو لا. طبعًا لا أجامل في المواقف الحساسة التي قد تتحول إلى نفاق، خصوصًا مع شريك العمر لأنه أكثر شخص يحتاج مني إلى الرأي السديد والنصح الخالص، وإذا كنت مضطرة إلى أن أجامل الناس فمن الطبيعي ألا أفعل ذلك مع زوجي؛ لأنه من الأمانة بمكان أن أكون صريحة معه وصادقة من دون أن أجرح مشاعره.
|