منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لبنان
مرحبا بزائرنا الكريم

هذه اللوحة تفيد انك غير مسجل

يسعدنا كثيرا انضمامك لأسرة منتدى لبنان

تسجيلك يخول إليك الذخول مجانا إلى علبة الدردشة
منتدى لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 99 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 99 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
إلياس المغترب
إلياس المغترب
نائب مؤسس الموقع
رقم العضوية : 2
الدولة : غير معروف
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012

نساء عربيات يتحدثن عن تجاربهن مع..سلطة الزوج Empty نساء عربيات يتحدثن عن تجاربهن مع..سلطة الزوج

الخميس فبراير 13, 2014 3:12 pm
نساء عربيات يتحدثن عن تجاربهن مع..سلطة الزوج _15068_bdqsds

 ثمة فئة من الرجال يرفضون “لا” من الزوجة في المطلق، فالزوجة المطيعة في نظرهم، هي تلك المستسلمة التي تهز رأسها بـ “نعم” من دون أن تحتج أو تعترض أو تبدي وجهة نظر مغايرة. فلماذا هذا القمع الذكوري؟ وهل تستسلم المرأة لـ “نعم” الزوج؟ أم ثمة طريقة تستطيع من خلالها أن ترفض أمرًا وتصل إلى هدفها من دون أن تطلق “لاءات” صريحة ومباشرة؟

وإذا كان بعض الرجال يخشون من تكرار رفض الزوجة فإن هذا يؤكد ضعف شخصية الرجل، فاحترام رأي الشريك لا يعني الخضوع التام له، وإنما تعزيز وجوده، وفي النهاية لابد من تقديم بعض التنازلات في الحياة، كي يصل الطرفان إلى غايتهما من هذا الارتباط، كما أن لعبة الشد واللين، مطلوب التناوب عليها بين الزوج والزوجة، وهي في رأيي طريقة منصفة لهما معًا”.
كيف تدافع النساء عن كيانهن؟ وما هي الأساليب التي يتبنينها للتعبير عن آرائهن بعيدًا عن تجاهل الزوج أو حساسيته تجاه كلمة “لا”؟ مع أن جميع الزوجات، ومن دون استثناء يتمنين لو أن الأزواج يحققون لهن رغباتهن ويحترمون حقهن في الاعتراض والتعبير عن رفضهن بكلمة “لا”، إلا أنهن لا يتصرفن جميعًا بحسب قناعاتهن، أو لنقل إنهن لا يملكن المستوى نفسه من الشجاعة، التي تخوّل لهن قول “لا” متى شعرن بحاجة إلى البوح بها.

آية سلام : لا أهتم بما إذا كان زوجي سيستجيب لرأيي أو لا، لكني مؤمنة بأنه على الأقل سيفكر في كلامي
بكثير من الصراحة والثقة بالنفس، تتحدث آية سلام، (أم لثلاثة أبناء) عن تجربتها في حياتها الزوجية التي مر عليها 17 عامًا: “منذ اليوم الأول لزواجي، وأنا أتبع أسلوب الوضوح في الرأي والتعامل مع زوجي، لأن الشفافية والصدق هما أساس نجاح المؤسسة الزوجية، سواء أكان رأيي يعجبه أو لا. طبعًا لا أجامل في المواقف الحساسة التي قد تتحول إلى نفاق، خصوصًا مع شريك العمر لأنه أكثر شخص يحتاج مني إلى الرأي السديد والنصح الخالص، وإذا كنت مضطرة إلى أن أجامل الناس فمن الطبيعي ألا أفعل ذلك مع زوجي؛ لأنه من الأمانة بمكان أن أكون صريحة معه وصادقة من دون أن أجرح مشاعره.
ولا أهتم بما إذا كان زوجي سيستجيب لرأيي أو لا، لكني مؤمنة بأنه على الأقل سيفكر في كلامي في قرارة نفسه، وإن لم يعترف أمامي بأنني على حق، فإنه سيأخذ كلامي في الاعتبار. مع أنني مقتنعة بضرورة أن تحتفظ المرأة بشخصيتها أمام الرجل، وأن تعبر عن نفسها بالطريقة التي تحفظ لها كيانها، إلا أنني في الوقت نفسه أغبط الزوجة المستسلمة؛ لأنها أكثر سعادة وأكثر امتلاكًا لرضا الزوج الذي يجد فيها مرآة لشخصيته، فهي أولًا وأخيرًا تابعة له من دون مضايقات ولا نقاشات”.

  أحلام:  المسايرة والكلمة الحلوة قادرتان على أن تذيبا أي جبل جليد بين اثنين فكيف بالأزواج؟

وتتحدث أحلام عن خبرتها وما علمتها الحياة، منذ تزوجت قبل 30 عامًا، حيث تؤكد أن المسايرة والكلمة الحلوة قادرتان على أن تذيبا أي جبل جليد بين اثنين فكيف بالأزواج؟ فأنا أتمتع بشخصية قوية مع زوجي ولكني لم أوظف شخصيتي في الشجار وفرض كلمتي أو قول “لا”، بل على العكس كنت أحصل من زوجي على ما أريد بالحوار الهادئ، واستبعد كل ما لا يحلو لي وأتحاشاه من دون أن أنطق بكلمة “لا” أو ما يدل عليها.
وتضيف: “عندما كان زوجي يصر على موقفه وألمح نظرة التحدي والعناد في عينيه ألتزم الصمت وأغير الموضوع بعبارة “حبيبي أنت على حق، وأنا في النهاية لا يهمني في الدنيا سوى رضاك”، هكذا أكون قد أرحته وأشعرته برجولته، ومن ثم أنتهز الفرصة المناسبة لألفت انتباهه إلى ما يمكن أن يكون أكثر صوابًا، من دون أن أذكره بنقطة الخلاف بيننا. وهو كثيرًا ما كان يعيد حساباته ويتنازل عن رأيه.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى