|
|
الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
هل لا زال الصديق(ة) الصدوق(ة) موجودا (ة)، أم أنه أصبح ثالث المستحيلات ؟
- إلياس المغتربنائب مؤسس الموقع
- رقم العضوية : 2
الدولة :
عدد المساهمات : 7389
نقاط : 431819
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
الصداقة السليمة عطاء دون انتظار مقابل الصديق الحميم يكون شريكاً لصديقه في كل ما يعتري الحياة من صعاب فيقاسمه همومه ويعوده في مرضه، ويشاركه أفراحه ويقاسمه أتراحه، والصداقة في معناها الحقيقي هي المحبة بلا هدف سوى مؤازرة الأصدقاء والوقوف بجانبهم دائما، ومع تغيير ظروف الحياة واشتداد أزماتها، هل لا زال الصديق الصدوق موجودا، أم أنه أصبح ثالث المستحيلات مع الغول والعنقاء؟ الصديق هو شفافية مطلقة من حيث الصدق، وهو مرآة صديقه التي يرى بها عيوبه فيقلع عنها، وأيضاً محاسنه ومميزاته فيعمل على تنميتها. سلوى سليمان 25سنة : صديقتي كأم أو أخت تقول سلوى سليمان 25سنة: لديّ صديقات كثيرات، ولكني شعرت براحة نفسية تجاه إحدى زميلاتي منذ الصغر، وكانت تلك بداية لصداقة قوية مازالت تجمع بيننا، خاصة عندما حدثت بعض المواقف التي شعرت من خلالها أنها صديقة حقيقية ظهر معدنها في الأوقات العصيبة، وأشعر أنها تخاف عليّ وتوليني اهتمامها كأم أو أخت. حنان محمد 15 سنة : إلى حين العثور على صديقة حقيقية، فإن أختي الكبرى تحتل حالياً هذا المكان “للأسف أنا لم أقابل صديقة حقيقية حتى الآن”، هكذا بدأت حنان محمد 15 سنة كلامها، حيث أكدت أنها لا تختار أصدقاءها، ولكنها أحياناً تشعر بارتياح نفسي تجاه صديقة معينة أكثر من باقي الصديقات والزميلات، فيكون اختيارها لتلك الصديقة مؤقتاً ينتهي بانتهاء الدراسة أو الظروف التي جمعتهما سوياً، وتضيف: إلى حين العثور على صديقة حقيقية، فإن أختي الكبرى تحتل حالياً هذا المكان، فهي التي تعوّضني عن غياب الصديقة الحقيقية. شيماء السيد 20 سنة : أتعامل بحذر شديد مع صديقاتي أما شيماء السيد 20 سنة فتقول: والدتي دائماً ما تحذرني من التعامل مع الناس بقلب مفتوح، وتطلب مني أن يكون عندي نوع من الحرص والحذر، فأحياناً يحدث نوع من التوافق النفسي بيني وبين إنسانة أخرى فنقترب من بعضنا البعض وتنمو علاقة وطيدة بيننا، لكنني حتى في هذه الحالة أكون حذرة جداً في علاقتي بها ولا أحكي لها عن خصوصياتي بسبب نصائح والدتي لي. وترى الدكتورة سامية الساعاتي أستاذ علم الاجتماع، أن عقد صداقات قوية بين الشباب في المراحل المختلفة يصنع نوعاً من التكيُّف الاجتماعي، الذي يجعل الفرد يعقد صلات اجتماعية مع مَن يعاشرونه أو يتعاملون معه، وهي صلات لا يؤثر عليها الاحتكاك ولا تتسم بالشكوى أو الشعور بالاضطهاد أو الرغبة الملحة إلى الاستماع إلى إطراء الآخرين أو استدرار عطفهم أو طلب المعونة منهم. وتضيف الدكتورة سامية: الشخص الذي يستطيع تكوين صداقات سليمة يكون أقدر على ضبط النفس في المواقف التي تثير الانفعال، فلا يثور لأتفه الأسباب ولا يُعبّر عن انفعالاته بصورة طفولية، هذا إلى جانب قدرته على معاملة الناس بصورة واقعية لا تتأثر بما تصوّره له أفكاره، لهذا فهناك مسؤولية تقع على هذا الشخص تجاه أصدقائه، وتقوم تلك المسؤولية في إنمائها وأيضاً تقديم الطرف الآخر، والاعتراف بمساهماته والاحترام المتبادل بين الأصدقاء، وفهم احتياجات كل طرف والعطاء دون انتظار مقابل ليكون هناك معنى للصداقة الحقيقية، وأخيراً يمكن القول أن أهم شيء يضمن للصداقة البقاء لمدة أطول هو التعامل مع الاختلاف، فصديقي ليس من الضروري أن يكون نسخة طبق الأصل مني، ولابد من التأكيد على حرية الآخرين، فلكل واحد منا احتياجاته وأفكاره المختلفة التي تشكّل مقومات حياته الخاصة به، فيجب أن نترك الحرية للآخرين في اختيار أسلوب حياتهم، حيث إن فرض الآراء يؤدي إلى نتائج عكسية ومنها الإصابة بالإحباط والعنف، أما ممارسة الديمقراطية فيؤدي إلى التعاون والاحترام المتبادل والسلام النفسي. ويؤكد الدكتور إلهامي عبد العزيز أستاذ علم النفس، أن إقامة العلاقات الاجتماعية بوجه عام والصداقة بوجه خاص تحقق للإنسان نوعاً من الرضا والإشباع الوجداني، فالإنسان منذ ولادته يسعى ويكافح من أجل تحقيق السعادة، ويستثمر كل شيء من حوله للوفاء بهذا الغرض، مع أن السعادة في الأساس تنبُع من داخله، وحينئذ يستطيع الوصول إلى أقصى مستوى في تحقيق حياة هادئة، ومن هنا نرى أن الصداقة لها دور مهم فيما يصيب الإنسان من حالات إحباط أو انطواء، فالفرد منا يحتاج إلى الحب والعاطفة وقوة الإيمان، ويحتاج إلى الثقة بنفسه وتقدير ذاته، وكذلك إلى صديق يشعر معه بأنه قادر على تحقيق ذاته، وأن يجد مَن يشاركه مواقفه الحياتية، أما إذا شعر الإنسان بأنه غير قادر على تكوين صداقات فيحاول أن يقوم بعمل ما للآخرين، وسيرى أن الاهتمام بالآخرين سيفيده هو من خلال مشاركته معهم، وسوف يجد من خلال ذلك الصديق الحقيقي الذي يتوافق معه ليس كلياً وإنما في أساسيات التعامل، وأهم شيء يحافظ على الصداقة هو قبول الآخر. |
- نايلةمجلس إدارة
- رقم العضوية : 13
الدولة :
عدد المساهمات : 668
نقاط : 194377
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
لكن للاسف في الآونة الاخيرة، الصداقة الحقيقية ليست فقط نادرة بل اصبحت مفقودة
ميرسي إلياس
تم التصويت
- N@GH@Mمجلس إدارة
- الاوسمة :
رقم العضوية : 6
الدولة :
عدد المساهمات : 3916
نقاط : 263381
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
بطاقة الشخصية
حقل النص:
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
من تجربتي الخاصة
مازالت صداقتي قائمة من عمرالطفولة الى الان
ورغم البعد واغتراب الصديقة من سنين الى كندا
فالتواصل بيننا قائم بشكل يومي
والتعامل متبادل بصدق وثقة
تم التصويت
وشكرا لصاحب الموضوع
- الحوت الازرقعضو مميز
- رقم العضوية : 7
الدولة :
عدد المساهمات : 111
نقاط : 175557
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/01/2013
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
وفي زمننا هذا الاخ اصبح مشغول عن اخيه فكيف الصديق والصداقة الصادق الصدوقة
قلما نجدها في زماننا هذا
ولكم الشكر
- Waelعضو نشيط
- الدولة :
عدد المساهمات : 173
نقاط : 170634
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/07/2013
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
الصدائي في معناها الحئيئي غير موجودة
تم التصويت
يسلمو
- بنت بيروتعضو مميز
- الاوسمة :
الدولة :
عدد المساهمات : 328
نقاط : 165291
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/07/2014
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
شكرا إلياس
تم التصويت
- majeed181عضو نشيط
- عدد المساهمات : 33
نقاط : 152302
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/06/2014
رد: الصداقة الحقيقية عملة نادرة جدا : نساء يتحدثن عن تجاربهن مع الصديقات
تم التصويت